قصة فرعونية في عصر الأسرة السادسة


دائما يعتز الأنسان بوطنة الأم و يكون بمثابة الأرض التي ارتوت منة جزورة العائلية فيكون جزئا من هذة الأرض و هذة الأرض جزئا منة خاصة  إن كان هذا الوطن لو جذور تاريخية أو بطولات حربية مهمة و العصر التي سوف تدور احداث القصة فية لم يكن يوجد اي بلد قد تطور أنما هي بلد واحدة و الباقي رعاع نعم لم يكن يوجد سوي مكان واحد متطور علميا علي سطح الأرض أن جميع الدول كانت في تلك الحقبة من الزمن تتناحر علي موارد الأرض من زراعة و معادن و خاصة المياة التي ما أن وجدت حتي تمحورت حياة الأنسان حولها و حين بدأ العصر الفرعوني يحكم مصر و يسطر العلم و العلوم علي كوكب الأرض جميعة و تطوير الأبحاث و البناء و كل المجالات و وقف العالم بكل قاطنية يترقب ما سوف تؤول إلية هذة الدولة من حضارة و علم كانت هذة البداية علي ارض مصر ارض الخير و محور العالم التي مرت بها جميع الديانات السماوية و احتمي بها الرسل و ذكرت في كل الكتب السماوية و تاجرت علي موانيها جميع البلدان و قصدها الأسكندر المقدوني و اسس و بني بها معشوقتة الأسكندرية عروس البحر المتوسط كما عشقها السلطان التركي محمد علي و ذاب قلبة في عشقها و طورها و بناها كما أحب انها مصر نعم الدولة التي تناحرت عليها أمم كبيرة  لأحتلالها لكن إن كان العالم عشق هذة البلد فكيف حال أهلها أنها تجري في دمائهم الوطنية و حب تراب هذا الوطن الذي تربي بين ربوعة علماء و ادباء اثروا في العالم تأثيرا كبيرا و أجمل الجميلات خطت اقدامهن علي شواطئها الجميلة عن مصر نحكي و في اركانها نصول و نجول تبدأ القصة عندما تقارع بعض الصبية الصغار الأخشاب كما السيوف أمام بيوت أهلهم انة صوت إن سمعتة كثيرا أذهبك صوابك و مقربة منهم صوت العمال الذين يبنون و ينحتون تماثيل ضخمة جدا و جدران ينقش عليها قصص عن بطولات الفرعون الشاب الذي دحر الأعداء في شمال البلاد هؤلاء الراعع الذين أشار لهم رئيس الجيوش بالهكسوس أي البدائيين
 ابتسم الطفل في جزل و هو يشير إلي أقرانة علي والدة بتفاخرالذي يعمل في الكتابة علي الجدران و هو بة فخور و في صباح اليوم التالي لمعت عيناه في فضول عندما رأي والدة يخرج من باب المنزل في زية المميز للناحتين الكتبة المتعلمين و كانت تتعبر هذة الطبقة العاملة لها وضعا أجتماعيا نختلفا عن باقي العمال فهم متعلمون يعرفون القرأة و الكتابة فهم يقتربون كثيرا من الكهنة حتي يأخذوا منهم المعلومات عن الألهة حتي ينحتون ما يليق علي كل تمثال و لكم تفاخر والدة أمامة بقصص هو كتبها علي جدران معابد و علي مسلات و قطع حجارة أقسم أنها في قصر الفرعون نفسة كم كانت فرحة الأبن عظيمة بوالدة وهو يحكي عن ابناء الكاهن و الأعظم كيف يأكلون و ماذا يعملون في هذة القصور الشامخة و ما يوجد فيها و كان الأب و هو يحكي لأبنة مفتونا بهؤلاء الأطفال كان يريد لأبنة ان يكون مثلهم حتي وإن عمل في الخدمة في القصر لكنها طريقة الوحيدة التي تضمن لصاحبها التعامل من كبار رجال الدولة و عليه القوم و أرتداء الزي المميز لهذة الطبقة من الناس.
 كان الطفل من كثره ما قص والدة أمامه من بزخ و لهو و متع ينعم بها هؤلاء  يحلم بهذا ايضا لكنة لم يكن في نفسة أي ضغينة  أو حقد لهؤلاء القوم كما يفعل والدة فهو يضيق صدرة بهذة الطبقة جميعها بكل هذة الأموال و المجوهرات و الصولاجانات الذهبية و الأواني المذهبة فهو يعلم كم من قيود تحيط بهم فاللمجتمع المصري قواعد صارمة لا يجب ان يتعدها من هو من كبار القوم أو الكهنة أنفسهم أو حتي أبنائهم حتي الحب و الزواج يعلم تماما أنه شيئ من كماليات المنصب الاجتماعي فلا حب ولا زواج إلا بأمر كبير العائلة و موافقه الكهنة التي هي في الاصلي تبني علي مصالح مالية و منافع أجتماعية كان هذا ما يعرفة (أكاي) بطل قصتنا الطفل ذو الأثناعشر ربيعا الذي له جسد ممشوق بالنسبة لمن هم في مثل عمرة و عقل يفوق أقرانة بمراحل حتي ملامحة تفرض علي من يتعامل معه أن يحبة قبل أن يحترمة تعلمون ذلك الوجه الذي يوحي بالرجولة المبكرة و الحكمة النابته قبل أوانها و عيون حالكة السواد واسعة تكاد تشعر و انت تحدق فيها بأنك تسقط داخل روحه ولا تستطيع التدقيق طويلا فيهم فبهم قوة تنبع من شخصية قوية حكي 
 قاطع تفكيرة ابنة كاي و قال
كاي  : لقد سمعتك انت و هذا الرجل تتحدثون عني قال لة والدة
خامن:  نعم قل لي انت ألن تذهب اليوم للخروج مع خامن صديقك قال لة (ملاكاي) ابنة (خامن) كما تعلم تصر اختة ان يأكل طعام الأفطار قبل ان يذهب إلي إي مكان لهذا فهو يتأخر سوف أنتظرة في المنزل إنة يمر علي في المنزل رد علية والدة اليس من الواجب أن يفطرونا معهم يا كاي ضحك كاي بصوت عالي و قال لوالدة نعم يا أبي و هذا ما يحدث يوميا منذ أن كنت انا صغيرا قال له ابوة نعم نعم السؤال هو هل سوف تأتي إيكارن معة أم هي كالعادة مشغولة ضحك ملاكاي بصوتة العالي لو كانت لاتعمل شيئا في منزلها سوف تأتي للأفطار معنا ولكني اعتقد أنها منذ فترة وهي تأتي يوميا يا أبي هي ايضا تحب........ و صمت قليلا في خبث استرعي انتباة والدة ثم الحق كلامة . تحب ان تفطر معنا كما تريد أنت أن تفطر معها أقصد معنا أبتسم والدة و قال لة يالك من خبيث ضحك الأثنان معا فقد كان (سواج) يعلم أن (ملاكاي) يعلم كم هو معجب بأخت صديقة و هي ايضا تبدي أعجابا بوالدة علي الرغم من أن أحدهما لم يحدث الأخر بما في قلبة من مشاعر فقط الأبتسامات و الحديث الذي لا ينتهي و النظر لبعضهما البعض طوال الوقت و هم يبتسمان و كأنهما يحتضنان بعضهما بعيونهم تلك الأشارات و العلامات قد أتضحت لكل من أبن سواج و أخو إيكارن و قد بات الأمر طبيعيا للجميع فقط مسألة وقت حتي يفاتح (سواج) (كارن) في موضوع الزواج لابد أن يحدث هذا فهو الأمر الطبيعي بعد أبداء الأعجاب لامفر من الزواج . علا صوت الباب و كأن الطارق يقصد أن يصحو من بالدار أجاب (سواج ) بصوت عالي جدا ، نعم نعم سوف أفتح يا (خامن) أهدأ قليلا سوف تحطم الباب ما أن فتح الباب حتي وجد (إيكارن) أمامة تسمر في مكانة بعض الوقت ثم أرتسم علي وجهة أبتسامة عريضة و قال لها صباح الخير يا أجمل بنات القرية لا بل أجمل بنات طيبة و منف ضحكت (يكارن) و قالت في دلال ليس لهذة الدرجة قالت و هي تضحك أنا جميلة لكني لست أجمل بنات منف هناك من هم أجمل مني بكثير لكني أعتقد أني أجمل من في طيبة و رفعت رأسها في استعلاء . ضحك أخاها من خلفها و هو يدخل من باب المنزل و هو يغلقة من خلفة قائلا نعم نعم أجمل بنات طيبة لكنها يا خسارة أنها مجنونة قال ذلك و اسلم ساقية للرياح فقد كان يعلم رد فعل أختة سوف تضربة أكيد . قالت لة (إيكارن) لنا منزل يا أخو المجنونة سوف نتحاسب هناك و لسوف تري الجنان الحقيقي ضحك الجميع و قال (سواج) لقد أضاع عمرة خامن يالها من نهاية صعبة قال لة كاي نعم سوف تعلقة مثل الخراف من قدمة و تسلخة لذا يا أبي لن نأكل من يدها أي لحوم في غياب أخيها ضحك الجميع مرة أخري و شرعت (كارن) في تحضير أطباق الطعام لهم جميعا كي يفطر الجميع . كانت القرية التي يسكنها (سواج) قرية تطل علي نهر النيل العظيم أو المقدس كما يحلو للمصريين أن يطلقوا علية و كانت صغيرة نوعا ما لكن يقطنها عدد لابأس بة من السكان و كانو يعرفون بعضهم جميعا و لأنهم قريبين من وادي الملوك أو أرض مقابر العظماء فقد كان يعمل معظم أهل القرية في النحت و الكتابة و الحفر علي الأسوار و رسم المواقف الملكية و قصص البطولات و كان هناك معبد للألهة يضعون القرابين فية و يسألون الكهنة البركة و العون علي كل ما يواجههم من صعاب و أبرام الأتفاقات و الزواج كانت هذة هي وظائف الكهنة و في داخل المعبد من ممر سري يبعد عن المعبد مئات الأقدام كان مدخل كهنة السحر لايعلمهم من في القرية يعملون علي السحر في الخفاء و أمام الناس هم من الكهنة لكن ليسوا كباقي الكهنة لايتحدثون للناس وليس لهم في أبرام العقود أو الزيجات و كان باقي الكهنة يقولون للعامة من الناس أن هؤلاء يصلون للرب الألة فقط و ليس لهم عمل غير ذلك فلا تقاطعوهم حتي لايحل علينا غضب الألهة و الفرعون كان سكان القرية كباقي أفراد الشعب المصري كل فرد في أمورة فقط لايتدخلون في أمور الكهنة فهي سياسات عليا من عند المعبد الأكبر في طيبة و تأتي الأوامر من هناك ربما كانت هناك أشياء لاتعجبهم كمثل الضرائب التي فرضت منذ عامين علي العامة فقد كانت غالية بعض الشيئ لكن الكهنة أقنعوا الناس أنها لمصلحتهم و أن كل مواطن سوف ينال من البركة و حب الفرعون و الألهة لأنة يضع من أموالة لتقوية الدولة و من لايضع يكون خائنا للفرعون و لطيبة و منف بعد أن اتحدتا و لبس الفرعون التاج المزدوج  لكم رأي الناس أفراد الجيش يضربون من لايريد الدفع فقط من لا يريد أما من لايقدر فقد كانوا يعفون عنة حتي يستطيع ثم يدغع كل ما تأخر علية من ضرائب القوانين صارمة التمرد عليها ممنوع منعا باتا عقاب من يفعل ذلك الضرب المبرح و الأعدام نعم تصل عقوبة من يتعدي القوانين بعض القوانين العليا أن يعدم بالخازوق بعد أن يضرب ضربا قاسيا و كانو يضعونة علي الخازوق ولا يقتلونة فورا فيظل يتعذب يوما أو يومين أو حتي ثلاثة أيام و هي أقصي فترة و قليلا كان يربط المتعدي علي القوانين أو من سرق شيئا بسيطا علي جزع نخلة حتي يفقد وعية من فرط الأعياء رغم قسوة العقوبات التي ينزلها الكهنة بالمذنبين إلا أنهم يعطون الفقراء أموالا كل فترة و يزوجون الفتيات الغير قادرات علي شراء أحتياجاتهم كانت هذة البلد فقط هي التي تفعل هذة الأمور فقط لايوجد دولة أخري من الأصل كلهم قبائل همجية ليس عندهم من العلم أو الحضاره ما يوجد هنا في هذة البلد لذا كان أهل طيبة و منف في غاية الحظ لأنهم ولدوا هنا في بلد الأمان و الحماية و ألاموال التي لاتنضب كان بعض سكان القرية يعملون في التنجيم و الحفر بحثا عن الذهب و المعادن مهنة صعبة لكن الذي لا يعلم الكتابة و القرأة و هم كثيرين يعملون فيها ليس لهم مورد أخر غير هذا و التجارة لكن التجارة تريد أموالا كثيرة في الأصل حتي يتاجر بها.
  كان في القرية معبد (أمون) و كان في هذا المعبد حجرة سرية جلس أربعة من الكهنة  إلي منضدة من الحجر الجيري  كانوا كبارا في السن بدا علي وجههم الأهتمام و هم يتحدثون بصوت خفيض و ينصتون لكاهن يبدو أكبرهم سنا و خبرة و هو يقول لهم إن (جيهار) قد خان العهد معنا فهو يستعين بالظلال و صمت قليلا أستغل الصمت كاهن أخر يبدو علي وجهه عوامل الزمن واضحة قال من أعلمك يقينا أنة يعمل لصالح الظلال ؟ رد الكاهن الأكبر في هدوء قائل أسمع و تفكر كلكم أعقلوا ما سوف أقولة لكم كيف لة أن يعلم  بأمر طلب كهنة طيبة لسحار من كافة اقطار البلد إن الرسول الذي جائني بهذة الرسالة رحل سريعا و تأكدت أنة لم يكلم أحدا حتي الكهنة الأخرون في المبعد كيف أذن هذة واحدة خذوا الأخري كيف علم أنني أختار منكم أثنان و أني أفكر في أن استبعدة خصيصا لتعاملة مع الظلال ؟ و كيف علم أنني ارجح (ستاي) لصغر عمرة و قوة خبرتة ؟ ماذا فليرد أحد علي فليدافع عنة أحد قال و(ستاي) سيدي الكاهن إن كان خائنا و يتعامل مع الظلال هذا معناه أنة أقوي مننا في السحر و معة من التعاويذ و الطلاسم ما هو قادر علي إيذائنا بة و نحن فقط نتعلم سحر العيون و أنت تعلم أن هذا النوع من السحر لاينطلي إلا علي العامة من الناس حتي أن الفرعون علي الرغم من عدم معرفتة بالسحر إلا أن الكهنة في بلاط القصر قد علموه كيف يحمي عينية من السحر و يري الحقيقة قال الكاهن الأكبر بصوت هادر (ستاي) ماذا تقول أتجروء علي التحدث عن الفرعون العظيم بسخريه و تقليل قدره تعلثم (ستاي) و هو يقول لا يا سيدي لا أقصد و لكني.... قاطعة الكاهن الأكبر و قال فلتعلم ما يخرج من فمك جيدا حتي لا نصلب جميعا و أنت تعلم أننا كاكهنة سوف يقطعون ايدينا و أرجلنا و نحن علي جزع النخل ارتبك الجميع بعد هذا الأنذار العام و أسرع الكاهن الأعظم يعود لموضوع (جيهار) مرة أخري و هو يقول ماذا نفعل أذن بهذا الكاهن الخارج عن تقاليد المعبد قال (ستاي) يا سيدي لقد نطقت الحكم علي (جيهار) توا فيصلب و تقطع يديه و قدميه . لأنه أساء الأدب في الحديث عن الفرعون في حضرتنا و نحن علي ذلك شهود و نظر من حوله يتفحص وجوه الحاضرين كي يري وقع كلامه عليهم كانت الوجوة باهته عليها علامات الأستغراب و التعجب فقال لهم الكاهن الأكبر من يؤيد فكرة (ستاي) يرفع عصاته لأعلي و رفع العصا التي في يدة عاليا جدا يريد توضيح تأيدة الكامل (لستاي) فرفع جميع الكهنة علي مضض كل منهم عصاه عاليا و هم ينظرون إلي الكاهن الاكبر و من أختاره ليبعث به لقصر الفرعون مندوبا عن القرية و ظنا منة أنة أحسن و أعلم ساحر بطيبة و هو أيضا سوف يزوجه من أبنته (ميناس) هي ليست جميلة لكن لن يرفض هذا (ستاي) كيف يرفض بعد ما فعلة الكاهن الأكبر من أجلة . قال الكاهن الأكبر هيا أيها الكهنة لننصرف من هنا اليوم ليس يوم دراسه السحر نحن حضرنا هنا فقط للتحدث في أمر الخائن و لن يخرج أي من الكلمات التي سمعناها خارج هذة الحجرة و من يفعل سوف يلاقي عقابا ثقيلا قالها و وقف عازما علي الأنصراف تبعة الكهنة و كان (ستاي) يحث الخطا حتي يلحقة و يتحدث معة أما باقي الكهنة فكانو يمشون الهوينا و هما يتحدثون قال واحد منهم أنا أري أنهم يتفقون علي واحد منا إليس من المفرض أن نتعلم من (جيهار) كيف وصل للتعامل مع الظلال أليس هذا أقوي السحر لماذا يريدون قتلة رد علية كاهنا أخر و قال أسمع لقد عرفت من قريب لي في طيبة أنهم في قصر الفرعون السحرة يعملون الأعاجيب حتي أنهم يطيرون فوق الأرض و يمشون علي الماء أليس هذا من أفاعيل الظلال أنهم يريدون هذا العلم حكرا عليهم و هم من وضعوا قانون التعامل مع الظلال كي لا يتحداهم أحد و يكونون ذو حظوة عند الفرعون غمم الكهنة أنة علي حق و قال أخر هل سوف نصمت علي هذا اليس العلم متاحا للجميع ليفرض كل منكم أنة في موقف (جيهار) هة ماذا سوف يفعل برأيكم . قال لة كاهن أخر أنا أخاف علي حياتي سوف ألتزم بما قالة الكاهن لكني سوف أخذ جانبا و لن أتدخل في الأمر بخيرا أو بشرا قال الكاهن الذي يتحدث متحمسا أنت جبان أنا اعرفك جيدا تخاف علي نفسك أما نحن نحرص علي العلم ولو كان ثمنة حياة كل منا رد علية الكهنة جميعهم تحدث عن نفسك شعر هذا الكاهن بالأحراج الشديد و مدي تدني موقفة في عيون اقرانة فقرر الأنسحاب من الحوار و الذهاب للمنزل فقال لهم عموما سوف نري ما يسفر عنة الزمن من خطط للكاهن الأكبر أراكم في المعبد أنا متعب سوف أذهب لأنام نظروا إلية في أستغراب فقد كانوا معتادين علي الذهاب إلي منطقة العمل حتي يشرفوا علي العمل الذي سوف يصدر إلي طيبة و أرض المقابر المقدسة قد يكون هناك غلطه في الكتابة أو الرسم قد تغير المعني كليا سوف يصبحون في موقف لايحسدون علية أمام الكهنة في طيبة و منف أكملوا المسير إلي موقع العمل في هذة الأثناء كان رجل عجوز يجلس في دارة و هو منكفئ علي ورقة من البردي يكتب عليها رسوما غريبة ليست اللغه الفرعونيه المعروفة أنها لغة لم تري مكتوبة من قبل أنها اللغة المسمارية.- اللغة المسمارية من أقدم اللغات المرسومة علي وجهة الأرض سميت بهذا الأسم نظرا للحروف المستقيمة جميعا تشبة المسامير و تتكون الكلمة من عدة أحرف و كل حرف من عدة خطوط مستقيمة مضافا إليها بعض الرسوم للتوضيح
 لقد علموة اياها الظلال-المراد بالظلال الجن و الشياطين ليس للكاتب إي علاقة بأمور الدين ولا إيحائات دينية من أي كتاب سماوي إن هي إلا بنات أفكار الكاتب و لا تعبر عن معتقد الكاتب الديني ولا المذهبي هذا توضيحا  كي يكتب التعاويذ و العلوم حتي أذا فقدت منة واحدة لايستطيع قرائتها أحد مهما كان متعلما و مثقفا في السحر و العلوم الأخري أنها وسيلة حماية ليس أكثر من هذا و كان الظلال قد حذروه من كتابة أي شيئ يخص سحرهم بالفرعونية فهم يكرهون الكهنة لأنهم حرموا علمهم علي العامة من الكهان في جميع الأقطار فقط كهنه البلاط الملكي لكنهم سوف يخدمون من يريد التعامل معهم و سوف يمدونة بالعلم و المعلومات هذا هو قانونهم لكن حتي يتعرف أي أنسان علي الطريقة التي يتصل بها بالظلال سوف يرهق علما و بحثا حتي الاشياء التي تجعلهم مهتمين بالحضور أشياء من الصعب العثور عليها في اي مكان لكن هذة هي الشروط و القوانين الغير مكتوبة لكنها متبعة منذ خلق الأرض و من عليها من مخلوقات لا يراهم الأنسان في أشكالهم الحقيقة لكن متشكلين في طير أو حيوان أو شكل جسم أنسان من الظل بدون ملامح لكن بأطوالهم و حجم رؤسهم كي يفرق من يتعامل معهم بينهم كان (جيهار) بالنسبة لهم أنسان ذكي جدا لم يروا منذ زمن طويل أحدا بمثل ذكائة و حدة بصيرتة و فراستة و الأهم ذاكرتة التي تكاد أن تكون الف الف-في هذا الوقت لم يكن هناك وجودا لرقم مليون فكان يشار لة بألف ألف و هو أكبر رقم ذكر عن هذة الحقبة ورقة مرتبة بحرص في رأسة لو أراد ايه واحدة لوصل إليها بدقة و سرعة و هذا ما كان يميزة بين كل من تعامل مع هذة الظلال لذا هم كانو يزيدونة من العلم كلما تواصل معهم حتي أنهم تجاوزوا عن بعض متطلباتهم للحضور تساهلا معه لأنهم وثقوا في أنة من الممكن أن يكون لهم عونا جيدا في فهم بني البشر و التعامل مع أرواحهم التي كثيرا ما كبدتهم الخساءر و المتاعب المرة تلو الأخري - يشير الكاتب إلي الصراع الأزلي بين الخير و الشر متمثلا في الشياطين و الجن طرف الشر في الدنيا و الأنسان بعضا من بني الأنسان طرف الخير في هذة الحياة الدنيا . رفع (جيهار) رأسه عاليا عن قطعة البردي التي يكتب عليها و زفر في حنق و هو يفكر في ما قالة للكاهن الأكبر فقد كشف أمامة كل أوراقة التي خبئها عنة كل هذة المدة فهو يتعامل مع الظلال منذ عشرة أعوام لايقل عن هذا بأي حال من الأحوال ولا يعلم هذا سوي الظلال و هو فقط لاغير كيف ...كيف قال لة هذة المعلومات التي أخبرتة بها الظلال عن حضور رسول الكهنة بمعبد طيبة المقدس لمح في حزر عن أختيار الكاهن الأحظم (ستاي) كي يرسلة إلي طيبة ليكون من كهنة الفرعون كيف يفعل هذا و هو يعلم يقينا أنة أقوي في العلم و السحر و أنة خليفة الكاهن الأكبر بعد وفاتة هو أذن اصل لهذا المنصب هذا ما أراد أن يوصلة بحديثة للكاهن الأكبر لكن هو قد رأي علامات الحنق و الغيظ علي وجة الكاهن (حيتاب) كبير الكهنة فأسر السلامة و ذهب إلي دارة لايلوي علي شيئ حتي يحدث (حيتاب) أمرا بخصوص سفر أقوي ساحر في قرية (أينو-خام-حتب) القرية التي نقشت كل مسلات أرض المقابر الملكية و حوائط الشرف الحربية للملك المعظم (مينا-نارمر) العظيم الذي أزال الفرقة و وحد الشعب بعد أن فرقتة العنصرية القبلية و أصحاب الأطماع في عرش الحكم ولا يهمهم الوطن و قوة جيوشة بل الأدهي و الأمر هي المناوشات التي كانت تحدث بين جيشي ممفيس و طيبه حتي أن ابناء العم يقتلون بعض كالبرابرة المتوحشون و تناسو صلة القرابة و الأرض الواحدة التي يعيشون عليها ارض الأجداد التي حفرت اسمها واحدة علي جدران الكثير من الحوائط و الجدران التي تقف شامخة حتي هذة اللحظة شعر بغصة في حلقة و يد باردة تعتصر قلبة لتذكرة هذة الفترة من الزمن التي مرت علي الوطن و كم هو رأع الملك (مينا) و سياستة العليا فهو صارم لة شخصية قيادية و يحبة الناس أن محبة الشعب للحاكم هي القوة التي يتحدث بها في وجه الغزاة و وجة كل فاسد في هذة البلد فهو يعلم انة ليس وحيدا إن في ظهره و خلفة ألاف مؤلفة من محبية و مؤيدية ليس قهرا و غصبا بل حبا و أراده منهم.
 لذا كان هوا أول ملك يسير في أراضي الوطن شرقا و غربا و شمالا و جنوبا وحدة دون حراسة أو تنكر بل أذكر في مرة من المرات القلائل التي زار فيها الملك هذة القرية أن أهل القرية تجمعوا حولة و من محبتهم فية رفعوا العربة الحربية التي أعتاد الملك أن يتجول بها و حملوة حتي المعبد لم يطأ الأرض قط كلما اراد التحرك حملة أهل القرية علي الرؤوس و الأعناق يا له من ملك حكم فعدل و ووعد فأوفي أني لأود أن أكون خادما مخلصا لة و لتراب هذا الوطن لكن ماذا أفعل لقد علمت من الظلال اليوم الأتفاق الذي أتمة الكاهن الأكبر مع (ستاي) كي يقتلوني و يقطعون أطرافي حتي لا أنعم بالحياة الأخري أي حقد هذا الذي في قلوبهم نحوي متي كبرت شجرة الحقد في صدورهم و أينعت ثمارها أن الوقت الذي يلزم للكراهية لهو وقت قصير جدا نسبة للوقت الذي يلزم للوثوق في أنسان إن الشر لهو الأختيار الأول و الأسرع لقل بني البشر يالنا من جنس دموي لكن من يضحك أخيرا يضحك كثيرا أيها الكاهن لنري كيف ستنعم بالنوم أنت و زوج أبنتك المستقبلي ستاي كانت الأفكار تدور في عقلة بسرعة شديدة و عند هذة الفكرة عليت شفتية ابتسامة نصر بل أبتسامة من ظفر بغريمة أخيرا . جلس الجميع في بيت (سواج) بعد الأفطار يتحدثون و يضحكون و. حتي أن (سواج) رب المنزل قد نسي أنة لابد لة من الذهاب للعمل و أنة تأخر حقيقة هو تناسي ذلك ففي الأيام الأخيرة لم تعد (إيكارن) جارتهم و حبيبتة تأتي للأفطار معهم فقد شعر أن شيئا ما يفتقدة شيئا لايستطيع الأستغناء عنه أنة مثل الهواء لايدرك أنة يتدفق لجسدة طوال الوقت لكن عندما يقل يشعر بالأختناق أن مشاعرة تجاة (إيكارن)كذلك هو يراها يوميا فيكون سعيدا نشيطا مقبلا علي العمل و عندما تنقطع عنه يصبح كئيبا متوترا شديد التعصب كل من يراه يعلم أن هناك شيئا ينغص علية صفو حياتة و عند سؤالة عن ماذا يقلقك يجاوب في شرود لا شيئ فقط قلة النوم ذلك كل شيئ أما اليوم فهو يشعر أنة يرتوي من حبها حتي لو لم يكونا وحدهم حتي لو لم تتحدث معة أنها تنظر لعينية فيشعر أنها تخترق روحة و يشعر معها بأرتباك في قلبة و تنفسة أنها تفعل به هذا كلما تعمقت في النظر إلية ما هذا أنها تقتلع جزور روحي من جسدي فأشعر بخفة و أني أكاد المس السماء بيدي لو ضمتني إيكارن إليها أنا أعلم أني سوف أكون كاطفل الصغير في يديها فقط أضع رأسي علي صدرها و أغلق عيني فأملك الدنيا جميعها و أسبي النساء كلهم و أكون ملكا علي الأرض بكل ما عليها أنة شعور صعب وصفة لأني لم أمر بة حتي الان لكن إن نظراتها تفعل بي الأفاعيل فما بال لمساتها كان شاردا و هو يفكر في هذا أخرجتة (إيكارن) من هذا الشرود قائلة لة ماذا ألن تذهب للعمل أم أنك أصبحت من المتكاسلين العاطلين عن العمل قال لها أنا أعلم أني تأخرت عن الذهاب لكن ليس عندي اليوم أي عمل كل الرسوم و النحوت أنهيتها قبل موعدها أنا أحب عملي جدا و مجتهد فية قالت له بتهكم نعم نري تأخرك علي ما تحب كثيرا قال لها الذي يؤخرني أحب إلي نفسي من أي شيئ في الحياة أحمرت وجنتيها خجلا و لم تدري بما ترد علية قال أخيها (خامن) ماذا ألن تقولي لة ماذا الذي أخرة أم أنك مصابة بالحمي وجهك أصبح أحمرا فجأة و اطلق ضحكة عالية زات مغزي أمسكت (إيكارن) شعر أخيها و هي تخرج أحراجها في هذا التصرف قائلة أنت لسانك أكبر منك حجما إيها اللئيم الصغير قال لها سوف أسكت فقط اتركي شعري سوف أذهب مع صديقي (كاي) هنا تدخل (سواج) بخبث قائلا لها دعيه يا (كارن) يخرج أنة ليس صغيرا لقد أصبح رجلا هو و صديقة قال له أبنة (كاي) ماذا تقصد يا والدي أهذة حقيقة ما تقول أم أنك تقصد بها شيئا أخر ضحك (سواج) و هو يقف أمام أبنة و سقول لة لقد أصبحت طويلا و قاربتني طولا يا رجل ماذا ينقصك أذن أن تتزوج ضحك الجميع مما زاد كاي حنقا و قال لة في تحدي نعم أتزوج أريد الزواج ماذا في هذا كم كان عمرك عندما تزوجت أمي قال لة أكبر منك فقط بسبعة أعوام أيها الرجل لكن أنت الأن في مثل حجمي وقتها أيكفي هذا لتعلم أني لست أمازحك بل أقول الحقيقة قال لة و هو يبتسم خيرا لك يا والدي خيرا لك أن تقول لي الحقيقة خاصة فيما يخص طباعي و شخصيتي أنت المرأة التي أري فيها شخصي مجردا من المجاملات أليس كذلك أبتسم (سواج) و قال لة أنت هكذا (ملاكاي أبن سواج أبن حمتاي أبن سنبال المعظم مرتين) أننا ننحدر من نسل ملك أبن ملك و رفع رأسة في شموخ و قال لة لسوف تكون يا بني يوما ما ليس بعيدا في قصر الفرعون و لك عظيم الشأن قال لة (خامن) صديق أبنة يا عماه أمن الممكن أن أكون بجوار (كاي) نحن منذ الصغر لا نفترق و أنا لا أريد جاه أو منصب فقط أريد مصاحبة أبنك ماحييت أهذا ممكن رد عليه (كاي) هذة المرة قائلا لاتخف لن أذهب إي مكان بدونك نحن أخوه لانفترق قالت (إيكارن) نعم الأخوة أنتم و نعم الأب هو(سواج) قال هذا الأخير و نعم التربية(إيكارن) و نعم الأم انتي تبسمت (إيكارن) في خجل كعادتها و همت لتنظيف مكان الأفطار و هم (كاي) و (خامن) للخروج من المنزل بعد أن سمعت (كارن) صوت غلق الباب قالت (لسواج) بصوت عالي كي يسمعة أتريد فعلا إلحاق الأولاد بقر الفرعون قال لها نعم و ماذا في ذلك وقفت تنظر إلية في تعجب و قالت ماذا في ذلك ! ماذا في الأخصاء ألا تعلم أن من يعمل في القصر يخصونهم كي يحافظوا علي سلالة الفرعون من الدنس و دماء العامة من الأختلاط بالدماء الملكية الزرقاء الخالصة - كان القدماء يعتقدون أن الملوك من جنس أخر أرقي و أعلم منهم حتي أنهم بثوا في العامة أن الملوك هم ألهه تعبد يتزوجون من بعضهم فقط
قال (سواج) لها أنا أعلم كل هذا لكن لي ترتيب أخر لن ألحق الأولاد للعمل بالقصر خدم أو أتباع أني لأرسم لهم طريقا لألحقهم بالمعبد المقدس فأنا أعلم الكاهن الأكبر لأني شاركت في نحت تماثيل لأبنة الصغير و كانت بيننا صداقة حتي انة قال لي لو أنهيت تمثالي الذي يحمل (الكا) الكا بمعني نسخة طبقا للأصل تستطيع الروح في العالم الأخر التعرف علي صاحبها من خلال هذا التمثال حتي يمكنها العودة للجسد مرة أخري و برع الفراعنة النحاتون لدرجة غير طبيعية بالتماثيل التي تحمل الكا و هي عبارة عن زراعين مرفوعين فوق رأس التمثال و هاذين الزراعين هما علامة أن هذا التمثال يحمل الكا أي صورة طبق الأصل من صاحبة
 كما اريدة أطلب مني ما تريد هنا فكر سواج قليلا و قال يا مولاي لي أبن أريد أن ألحقة بالمعبد ليصبح كاهنا فيشرف عائلتي فهل لك أن تساعدني ضحك أبن الكاهن الأكبر و قال لة هذة بسيطة فقط توصية من والدي و لك ما تريد فقط في حالة أن صورتي تكون كما أنا أريد من يراها يحسبها أنا و ضحك و اعطي لي ظهرة و ذهب . هكذا يا (كارن) لي عند أبن الكاهن توصيه ليعمل بالمعبد فكرت (كارن) و قالت لة بمكر إذن عند سفر أبنك إلي طيبة سوف تكون وحيدا قال لها أبني لن يسافر وحيدا سيسافر معة أخيك الصغير الم تسمعي ما قالاه من قليل سوف تكوني وحيدة أنتي ايضا إذن فالنأتنس ببعضنا البعض بعد سفرهم يا (كارن) قالت له أتقصد أن .... قاطعها و قال أقصد أن أتزوجك و نعيش سويا فقد أصبحت حياتي مزرية و انتي بعيدا عني (كارن) أنا أحبك كما لم أحب أحدا من قبل لقد كنت أغلقت قلبي بعد وفاة زوجتي لكنك حطمتي الأغلال من علية و أصبح قلبي اسيرا رهن أشارة منك و أصبح عقلي لامكان فية لشيئ سوي صورتك التي أصبحت أراها في كل تماثل أنحتة و كل أمرأة أراها أنا أصبحت أسيرك يا (كارن) فقط أحلم باليوم الذي أضع رأسي علي صدرك أشعر أني لو فعلت هذا سوف أقفز و أصفق مثل طفل وجد أمة بعد غياب طويل دغدغت كلمات (سواج) مشاعر (كارن) فقد كانت هي الأخري تهيم بة حبا حتي أنها لم تتمالك نفسها فجلست علي اقرب جزع خشبي حتي لا يشعر (سواج) أنها تترنح ولم تعد تسيطر علي اعصابها أقترب منها في هدوء و جلس أمامها علي جزع خشبي مقابل لها و قرب وجههة منها و أمسك يدها فوجدها دافئة كيد طفل صغير لم يستطع كبح رغبتة في تقبيلها حتي أنها لم تشعر إلا و هي تشعر بملامسة شفتية كف يدها مما دفع الدماء الحارة تتدفق بعنف في جسدها فدفعتة براحة يدها الأخري بشيئ من اللطف و قالت بصوت مبحوح لم تقوي علي أخراجة أصلا (سواج) يكفي هذا أنا أريد أن أذهب إلي بيتي الأن من فضلك ؟ قال لها (سواج) فلتفعل أميرتي ما تشاء أني عبدك في مملكتك أمريني أطيع قالت له و هي تبتسم و قد عادت لاتستطيع التحكم في ملامحها من فرط تدفق المشاعر و الأحاسيس في جسدها حتي أن نظراتها باتت زائغة و هي تحاول التملص من هذا الموقف الذي تشعر معة بالخطر لاتدري لما تشعر بهذا الخطر أنه يحبها و يريد التزوج منها ولن يكرهها علي فعل أي شيئ لاتحب هي أن تفعلة لكن من الأحسن الهاب الان أنا لاأستطيع التحكم في أفعالي في هذة الحالة أنها المرة الأولي التي أشعر فيها بهذا الشعور أن روحي تسحب من جسدي أنا أصارع لكي أبقيها داخلة أشعر كأن (سواج) يمتص روحي من داخلي أريد أن أقفز علية و أحتضنة و أقبلة في كل وجهه لكن لا أستطيع كرامتي كأنثي تمنعني من هذا الذي يحدث . مسحت وجهها بيدها محاولة منها للعودة لهدوئها كما كانت لكن هيهات لقد أشتعل جسدها أنها لاتعلم ماذا يحدث قاطع سيل أفكارها (سواج) قائلا يا أميرة قلبي أتريديني أن أوصلك لباب دارك فأنتي مرتبكة كما أري قالت لة لا شكرا سوف أخذ الاواني و أذهب. فقط فلتغير هذا الموضوع لقد فاجأتني دعني أفكر قال لها فكري كما تريدين أنا أحبك و أريدك أن تقضي معي هذة الحياة الدنيا و الاخري أنهي حديثة و نظر للأرض يخط عليها بعود قد وجدة علي الأرض بعض الخطوط و الرسوم . كأنة يهرب هو الأخر من الموقف الذي هز كيانة هو الاخر فكلمة دعني أفكر شعر أنها أهانة مشاعرة المرهفة تجاهها فقد كان يتوقع قبولها للأمر في سرعة مثلة أنه لايقبل أن يعطي قلبة لها و يسلم أمرة في طاعة عمياء بدون تفكير لها و قد عطل رأسة عن التفكير و هي تعمل بعقلها ضد قلبها و مشاعرها كأنها أذكي و أفطن منة و هذا ما جعلة يشعر بأهانة لرجولتة كيف تنازل بسهولة عن الكبرياء و الغرور الذكري الذي يميز جنسة بهذة البساطة و كيف و قد تدغغت مشاعرها بهذة الطريقة استطاعت أن تسيطر علي ذلك و أثرت التفكير قبل الأجابة علية يا لها من لئيمة هذة الانثي أنهن يتمنعن و هن الراغبات لن يستطيع الرجل أبدا سبر اغوار الأنثي و معرفتها جيدا دائما هي لغزه الذي سوف يبقا أبد الدهر يحيره ما دام حيا نفض عنة هذة الافكار قبل أن تنكد علية يومة فهو يوم مشهود الذي أعترف بكنايا قلبة لحبيبتة لن ينسي هذا اليوم أبدا . كان الكاهن الأعظم يمشي إلي جوارة (ستاي) الكاهن الذي أختارة ليبعثة مندوبا عن القرية في بلاط الفرعون قال لة أسمع يا (ستاي) لقد أثرتك للذهاب إلي المعبد المقدس في طيبة رغم صغر سنك لكني أشعر أنك مثل أبني نعم أنت تعلم أني لم أنجب إلا بنتا في مثل عمرك و رغم جمالها لن تغني عن أن يكون لي ولدا قال (ستاي) لة يا سيدي أنا مثل أبنك قال الكاهن لة لو أن ذلك حقيقي و يربطك بي قرابة لكنت جعلت منك شخصا مرموقا هنا و في طيبة قال لة (ستاي) و هو يعلم مرادة في عرض أبنتة للزواج منة فقد فكر ووجد أنة لا مانع من الزواج بها حتي يحصل علي ما يريد الكاهن غني و لة وساطة في طيبة و شخصية مرموقة في القرية يكاد يكون رأيس القرية الغير متوج ماذا أذن في أن يأخذ حظة من كل هذا سوف يتزوجها حتي و إن كانت تشبة الرجال حتي و إن كانت تنبت لها ذقن أبتسم في تهكم حين فكر بعروستة تحلق ذقنها فقال لة الكاهن الأكبر لماذا تضحك ايها الكاهن قال (ستاي) متعلثما سيدي أنة ليبلغني السماء شرفا و رفعة أن أكون ابنك و اطلب منك هذا بمراسم رسمية ما رأيك في أن تزوجني أبنتك يا سيدي قالها و أنحني أمامة في خضوع برقت عين الكاهن الأكبر في أنتصار فقد حقق مأربة الذي أرادة سوف يكون أبنا لة في قصر الفرعون عندها سوف يكون الذهاب إلي طيبة و العيش في كنف الفرعون يسيرا لكن مهلا أن قدراتة كساحر تحتاج إلي من يثقلها و هو قد صار عجوزا علي أن يعلمة ما قد يحتاجة في القص من أذن لايوجد سوي ذلك الخبيث (جيهار) لكن كيف و قد أكتسب عداوتة و بغضة كيف كيف أعتصر عقلة كي يجد فكرة يحقق بها ما يريد -سوف يفكر في الضحك علي جيهار و جعلة يعلم ستاي ما لدية ثم يبلغ عنة الكهنة في طيبة انة يدير مجموعة لمجابهة سحرة الفرعون ولسوف يعدمونة او علي الاقل سوف يأتي امر بأعدامة من كهنة طيبة ) قال لـ (ستاي) فلتمر علي بعد غروب الشمس أريدك في أمر هام اما الأن فلتذهب لبيتك, مبدئيا أوافق علي زواجك من أبنتي . جلس (كاي) هو و صديقة يفكر في ماذا يفعل حتي يثبت لوالدة أنة أصبح رجلا قال لصديقة ما هو الشيئ الذي يميز الرجال (خامن) قال له (خامن) العمل (كاي) العمل فما من رجل إلا و يعمل و له مصدر لدر الاموال لبيتة او حتي ليعيش منها و يتزوج اما النساء فلايعملون إلا بمساعد ازواجهن ققال لة (كاي) أصبت يا صديقي لقد اصبت كبد الحقيقة تري ماذا نعمل حتي نحصل علي الاموال لنبلغ مبلغ الرجال قال لة (خامن) لاتذكر عندما عملنا يومين بالتنجيم عن الذهب كم هو شاق جدا هذا العمل لانقوي علية في مثل عمرنا قال لة (كاي) ما هي الخيارات الاخري في هذة القرية قال لة لايوجد سوي العمل بالنحت و التماثيل ولابد لنا من تعلم اللغة الهيروغليفية حتي نستطيع العمل غمغم في حيرة هيروغليفية من سوف يعلمنا هذة اللغة أنها صعبة للغاية و لا يوجد احدا متفرغا في هذة القرية يستطيع تعليمنا وليس عندنا أموال لنسافر لنتعلم ماهذا النحس الذي التصق بنا ماذا نفعل يا (خامن) فالتفكر معي لست وحدي في هذا يا رجل قال له (خامن) أنا أفكر فعلا تعلم ماذا وجدت يا (كاي) قال لة ماذا قال (جيهار) رد (كاي) في استغراب من(جيهار) هذا و ماذا يفعل قال له (جيهار) هذا أقوي كاهن يقال عنة أنة يعلم من السحر ما لايقدر علية الكاهن الأعظم و هو معتزل المعبد منز قليل لخلاف بينة و بين الكاهن تعجب (كاي) وقال لة من أين اتيت بكل هذة المعلومات ضحك (خامن) و قال لكل منا طريقتة يا صديقي قال لة (كاي) حقيقي يا (خامن) من أين قال (خامن) ألاتعلم أنة يسكن إلي جواري كاهن يدعي (ستاي) قال لة (كاي) نعم اعرف و ماذا في هذا قال لة (خامن) في هذا أن فراش نومي بجانب الحائط الزي يفصل بيتنا عن بيتة و لما كان الرجل غامضا يعيش وحيدا فقد صنعت ثقبا صغيرا لكي اسمع و اعرف ماذا يفعل هذا الرجل فعلمت بأمر الغرفة السرية و الكهنة السحرة الذين في قريتنا و أن هناك مخطط يدور لقتل كاهن أسمة (جيهار) في بادئ الامر لم ألقي بالا لما سمعت لكن صدفه رأيت هذا الأخير(جيهار) و رأيتة رجلا طيبا يقع في نفسك عندما تراة هدوء و سكينة أما ستاي هذا فتشعر بخبثة و عدم راحة في عينية غريبة ما يهمنا الأن هو أن (جيهار) كاهن متعلم يحيا وحيدا في بيت بعيدا عن العيان و قد ترك المعبد ماذا تري في هذا لمعت عين (كاي) و قال لة أري أن نزهب لة و نعرض علية الامر لنري ماذا يكون ردة علينا هم (كاي) و (خامن) للذهاب لـ(جيهار) العجوز الوحيد وقد أقتربت الشمس من الرحيل و صار الأفق بلون الدماء و هبطت الشمس حتي منتصفها في نهر النيل العظيم .
تكملة القصة من عند رحلة كاي و خامن لجيهار و مقابلتهم لة و قلق سواج علي ابنة لبياتة خارج المنزل هو و كارن تخطيط الكاهن الأكبرللقرية هو و ستاي للذهاب لجيهار لحثة علي تعليم ستاي خدع السحر و علم الظلال . جيهار يعلم من الظلال بمخطط ستاي و الكاهن و سوف يجاريهم و يخدعهم و يطلب من كاي و خامن ان يكونو اتباعة و خدامة كي يصل لما يريد مقابل تعليمهم ما يريدون